هل تعلم أن الحب لا ينبع من القلب إنما ينبع من الرووح...
لأن الرووح هي التي يوجد بداخلها الأحاسيس...
هذي هي فلسفتي في الحب لأن حبي يخرج من داخل أحاسيسي .
تخيل في يوم تحب وتريد أن تعبر عن مشاعرك لشخص...
وفجأه وبعد ما كنت مستعد لهذا اليوم ..تقف أمامه صامت..
أنه ليس عجز ولكن في بعض الأحيان قد يخونك التعبير ولا تستطيع أن تضع جملة على بعض.نعم إنه الحب الحقيقي.
يوم يكون كل الكلام الذي خططت له خيال ولا تستطيع أن تنطق به.
نعم إنها شخصيتي أعترف بها وهذا هو ضعفي أمامك .
ولكن أردت أن أبرهن لك بكتاباتي بحبك وغدرك لي.عندما أبتعدتي عني هل تتخيلين كيف أكون؟؟!
تخيلي في يوم تستيقضين وتجدين نفسك في متاهه ومن دون دليل . لقد كنتي دليلي ولكن بعدما أكتشفتك على حقيقتك التي لم أستطيع أن أتخيلها.
ولكن هل تعلمي أني ما زلت أمشي في ممرات حياتي وقد ينفتح لي أبواب قد تكون خير وقد تكون عكس ذالك.
ولكن أقفلت بابك إلى الأبد ولكن لا أنكر أنه في بعض الأحيان أشتاق له ... أنه الباب الملئ بالحياة من الخارج ولكن عندما تدخل أعماقه يكون كسواد اليل.
ولكني لازلت أتحرك وأتركه خلفي ومع مرور الوقت يبعد أكثر فأكثر حتى أكاد لا أراه والحمد لله.
لقد تركت كل الماضي وأنا الأن متفرغ للمستقبل.بعض عوائق الماضي قد أتعثر بها لكنني بكل عقلانية وبكل أنواع المنطق أحلها .نعم لقد أفقت من حلمي الذي كان أسرني أو الذي أسرتيني فيه.
وأنا الأن أفكر بكل ما عندي من خلايا في عقلي وأقول....
مرحبا أيه المستقبل مرحبا أيته الحياة وداعا للماضي وسامح الله كل من دعاني لباب ملئ بالشر.
جعل الله أبواب حياتكم كلها خير يارب.
أنا الأن بدأت الروح ترجع إلي تدريجيا بعد ما نضرت إلى الأمام .
ولكم مني نصيحة أخ :فكرو بالمستقبل وأنسوى الماضي ولكن لاتنسوا أجمل ما مر عليكم بالماضي.لأن الذكريات السعيدة وليس التعيسة قد تخلق لك بعض الروح المعنوية.